مساجدعودة
 
Um Ayman Mosque - Sharjah - UAE
 
Mosque
   
Um Ayman Mosque - Sharjah - UAE
   
2020
 
تسلم الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين شهادة حصول 
إمارة الشارقة على لقب «مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية»، من قبل الاتحاد العالمي للمعاقين خلال حفل اليوم العالمي 
للمدن العالمية، الذي عقد في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأميركية.
وجاء اختيار إمارة الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية بناء على تقديم ملف متكامل يحتوي على جهود الإمارة في هذا الشأن
، وركز على البنية التحتية للإمارة من حيث التنقل بسهولة ويسر داخل المدينة، وتم الحصول على الموافقة عند تقديمه للاتحاد الدولي
 للمعاقين، وزيارة وفد مؤلف من (10) يمثلون الاتحاد الدولي للمعاقين لإمارة الشارقة للوقوف على المعايير العالمية لذوي الإعاقة 
المتوفرة في المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
ويأتي هذا الإنجاز العالمي ترجمة لجهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،
 في دعم ورعاية ذوي الإعاقة، وتتويجاً لمبادرات إمارة الشارقة ومشاريعها الريادية لدعم وتمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع، ودمجها ومنحها كامل حقوقها.
وتتصدر الشارقة التي تحرص على تسخير كافة الإمكانيات والمرافق لخدمة فئة ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الحياتية واجهة
 الدول العربية في لقبها وتتبوأ المكانة العالمية المرموقة لها في مصاف المدن الداعمة لهذه الفئة المهمة والمؤثرة، ضمن أفراد الأسرة 
والتي تهتم بها الشارقة في إطار رعاية كاملة ومستدامة للمجتمع في كافة المجالات. ودشن الدكتور طارق بن خادم ومتين سينتورك
 رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين على هامش حصول إمارة الشارقة على لقب مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية إطلاق الموقع الإلكتروني
 الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية،  /‏‏‏ وذلك بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام «ليس غريباً حصول الشارقة على لقب مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية، 
وهي الإمارة التي تضع الإنسان مرتكزاً لبرامجها وأهدافها لتشكل نموذجاً يحتذى به في الاستثمار بالإنسان وتعزيز مكانة كل فرد فيها ومنحه كامل حقوقه.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع «إن تحقيق إمارة الشارقة لقب مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية، هو إنجاز 
لدولة الإمارات كافة، وللعرب عموماً، وإننا إذ نحتفل بهذا الاستحقاق اليوم، نجدد العهد على مزيد من البناء والعطاء في خدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة،
 والميدان الواقعي يتسع للمزيد من الإنجازات ويستحق الكثير من التكريمات».
وأضافت «بفضل الله وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، فنحن نلحظ اليوم تسارعاً في الاهتمام بهذه الشريحة، في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، 
سواء في جانب التأهيل أو الرعاية أو التوظيف أو حتى البيئة الصديقة لذوي الإعاقة التي ترتقي وتنضج أكثر يوماً بعد يوم، وإن الإنجاز يفتح الباب
 واسعاً ويطلق الطموح أبعد إلى تحقيق المزيد من الإنجازات لتبقى دولة الإمارات في مقدمة العطاء للإنسانية ورائدة الاهتمام بالإنسان.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
© Copyrights @ 2019. All rights reserved. Powered by DarAlGailani.
Evaluation Program - Total Visits 823814